منتدى عائلة أبو ريدة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ولو سجلتم أرجو أن تشاركونا
قصص تراثية 921818629
منتدى عائلة أبو ريدة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ولو سجلتم أرجو أن تشاركونا
قصص تراثية 921818629
منتدى عائلة أبو ريدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 قصص تراثية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احم ناصر
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد المساهمات : 5
النقاط : 49585
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 14/08/1997
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 26
الموقع : خان يونس
العمل/الترفيه : كمبيوتر انترنت
المزاج : تمام

قصص تراثية Empty
مُساهمةموضوع: قصص تراثية   قصص تراثية Emptyالسبت أكتوبر 02, 2010 11:46 pm

حذاء المعلم




أبو أحمد، معلم قديم ،أقصد قضى في خدمة وزارة التربية والتعليم أكثر من عشرين عاماً،وله من الأولاد خمسة، وزوجته منأكثر نساء القرية تدبيراً ، قيل عنها أنها تقسم " الفرخة " لتطبخها مرتين ... أكثر ملابس أولاده من "البالة" تغسلها وتعطرها بماء الورد ... فقد كانت فلسفتها" أنَ الجديد آخرته يصير قديم" بيته مستأجر ... بعدأن ظاق بيت العائلة القديم بهم بعدالتكاثر السريع الذي ألمّ بهم .


أحب تعليم أولاده ،وأحب وظيفته ، وقنع بها ،ورغم الزيادة الهائلة فيالمطالب التي تقدمها زوجته وأولاده،ورغم الغلاء الفاحش، والذي لا تستقر فيه أسعار، فانه مافكر يوماً بالبحث عن عمل آخرأوعمل جديٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍد أو تبرك وظيفته ...

لن أحدثكم عن تفانيه ، ولن أعدد مآثره ، ولكن لنتأمله الآن عائدا ًبعد اليوم المدرسي ، وقد قبظ مرتبه كل آخر الشهر ،وهو يتأمل أن يجد قليلاً من الراحة في بيته ... بعد أن بدأ يجد كثيراً من التعب ولإرهاق في المدرسة ، ولم يعد يشعر بالأمن ،وعزا ذلك عوامل كثيرة منها تقدمه في العمر ... وتسلل بعض الأمراض الخفية التي بدأت تزحف إلى أعضاءه ولا يعرف مصدرها.


قال محدثاً نفسه : لم تعد هذه القرية كما كانت أيام زمان... لقد قفزت من" قاع الكأسي لأولها " سريعة ... وأصبحت مدينةً صغيرة ... كهرباء ، شوارع معبدة ، محلات تجارية، كل ما تشتهيه العين ، ويعن على الخاطر ... وأصبحنا نشتري كل شيء... لم نعد فلاحين كما كنا.

قال شاب متكئ على الحائط بصوت مائع : ألم نر هذا "الجاكيت " على الأستاذ منذ أن دخلنا المدرسة ... قبل عشر سنوات ؟ قال الآخر وهو ملتوي كراس الحنفية : أنظر لحذائه ... مرة يدهنه بني ... ومرة يطرشه بالأسود... ليخدع من يراه بأن له حذاءين .


سمع المعلم كلام الشابين، ولكن الكلام الأخير أيقظ حواسه...فنظر الى حذائه بحذر ... فقد كان جل ما يخشاه أن يكون أصابه ضرر- لا سمح الله - ان يبدله بآخر ، ولتعاسة وجد أن الحذاء قد خلع كحبة اللوز الناضجة وبانت منه جواربه المثقوبة ... وخرجت أصابعه تلمع بحرية .



وصل البيت ،وهو يشعر بحياء من ضبط في فعله الشنعاء ، استقبلته زوجته وهي تحاول قدر جهده أن ترسم ابتسامةً صافيةًعلى شفتيه ... وحضرت له طعام الغداء ... الا انه’ لم يأكل كعادته بشهية ،ولمينبس ببنت شفه... وظهر عليه الشرود ... غير ان امرئته عاجلته بقولها: انها تشعر بألم حاد في يديها وظهرها ،منجراء الغسيل المتراكم بعدتعطل "الغسالة " القديمة ... وأكملت : هند حرارتها مرتفعة ... ووصلت " فاتورة " بالفواتير ... المياه والكهرباء ... وغانم وقع في المدرسة وهو يتألم وأخشى أن تكون يده مكسورة ... الخ.



أطل "أحمد" من غرفته ... انه يدلف الى الشباب،بطوله الفارع ، ورجولته واتزانه... قبل الاوان قال في نفسه : اصبح رجلاً قبل الاوان .نادراً ما يتصرف برعونة الشباب ، كله كمال وأدب واجتتهاد ، في عينه طلب، وعلى شفتيه كلمات ... تطلع اليه ... انه على استعداد لسماعه ، بل كثيراً ما تمنى أن يجد الوقت الكافي ليناقشه ويفهم منه أشياء وأشياء.



ولكن قاتل الله الشغل ولإ نشغال ، صحيح " العمر بيخلص والشغل ما بيخلص " قال الولد:كل الاولاد بيلبسون احذية جديدة ما عداي .




وكانه لطمه بمنخار ... فطن لقظية الحذاء ... قام مسرعاً ... نسي كل الاخبار والطلبات ... غداً سيراه الاولاد بحذائه البالي، وسيجعلون منه أ’ضحوكة ... ومن نفع الكد والكدح ؟سار متأنياً خوفاً أن يعرف أحدهم أحدهم مطلبه ... تامل "الفترينات" قرأ بعض الأسعار الخيالية ... ودخل محلاً لايعرف’ صاحبه ... ورغم عدم " المفاصلة" فقد رأى في البائع بشاشة نادرة وترحيباً كبيراً وشجعه أكثر عدم وجود زباءن ... وكلما أعطاه الباءع سعراً للحذاء ... أخذ يحسب ... ثم يسأل عن آخر ... وفي آخ اليوم سأله عن حذاء "نمرته اقل عن النمرة التي كان يسأل عنها ... ودفع الثمن ... وعاد إلى البيت ووضع "السفط" الذي فيه الحذاء على المنضدة ... وتناول عدة مسامير صغيرة الحجم ومطرقة وسلكاً ناعماًوإبتعد في زاوية الدار...




ودخل أحمد ووجد السفط ، ومن شدة تلهفه فتحه قبلأن يسأل ، وظهرت على وجهه إبتسامة شكر وعرفان ، وكاد يطير من السعادة ، وبحث في نظراته عن والده وراءه هناك في الركن الأقصى ...حيث إعتاد أن يصحح دفاتر الأولاد... وجده منهمكاً يحاول أن يرثي حذاءه ، وكادت الدمعة تقطر من عينيه واختفت الفرحة الوليدة،ولم يعد للحذاء الجديد أي بريق.

vbn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رهف
عضو نشيط
عضو نشيط
رهف


انثى عدد المساهمات : 59
النقاط : 53450
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 11/11/1994
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 29
الموقع : غزة الحبيبة
العمل/الترفيه : النت
المزاج : راااااااااايق

قصص تراثية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص تراثية   قصص تراثية Emptyالسبت يونيو 25, 2011 2:42 pm

يسلموااااا احمد
بجد دايما مواضيعك حلوووة
تقبل مروري:رهف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rodina ALnajaar
عضو جديد
عضو جديد
Rodina ALnajaar


انثى عدد المساهمات : 9
النقاط : 39512
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 31/08/1994
تاريخ التسجيل : 04/07/2013
العمر : 29
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
المزاج : الحمد الله

قصص تراثية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص تراثية   قصص تراثية Emptyالخميس يوليو 04, 2013 11:11 pm

 نااااااااااااااااااااااايس احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الزعيم


ذكر عدد المساهمات : 527
النقاط : 2147537337
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 07/09/1996
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 27
الموقع : منتدى عائلة أبو ريدة
العمل/الترفيه : كمبيوتر- إنترنت - برمجة
المزاج : عـــــــــــــادي

قصص تراثية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص تراثية   قصص تراثية Emptyالخميس يوليو 04, 2013 11:17 pm

هلا والله . وشكرا احمد على طرحك الرائع راحت ايامك يا ريت ترجع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abyreda.yoo7.com
 
قصص تراثية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص تراثية
» اهازيج تراثية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عائلة أبو ريدة :: عين فلسطين :: سيدي وستك-
انتقل الى: